رواية جديدة سوما العربي

موقع أيام نيوز


امتى.. انت وامك واخوك من ساعة ما رجعتوا من برا بعد ما ابوك ماټ ولحد قريب ماتعرفوش اى حاجة عن شغلنا... ولما اكون بتكلم تقعد وتخرس وتسمع.. اقعد.
جلس محمود بتذمر فتحدث الحوفىدى اول نقطة.. تانى نقطة هو انتو.. انا عايز افرح بيكوا... الورث مش هيطلع برا ابدا.. شقايا مش هيروح للغرب.. عشان كده انا اخدت القرار.

اتسعت أعين شاهين بعضب يعلم القادم وهذا ما يرفضه بشده.. ولم يخيب ظنه حيث قالمن زمان ومعروف ان شاهين لو هيتجوز فاهيتجوز سمر بنت عمه... وإلى تناسبه.
قال الاخيره كتاكيد ورسالة لحفيده الكبير ثم اكمل وجميله لمحمود.
صمت وهو ينظر ناحية شاهين الذى يصك اسنانه وجهه يشع ڠضب مع رفض وترقب فى انتظار توقعه الاخير للجمله القادمهوالدكتور على للدكتوره جيسيكا حفيدتى.
وقف هو باحتجاج وقالازاى الكلام ده..انا مش موافق.
صدم الجميع من ردة فعله الا الحوفى الذى قال بهدوءمعترض على ايه بالضبط مش فاهم.
يعلم هو الاخر حفيده.. شموخه اللعېن يمنعه.. لن يفصح عن مشاعره كأى عاشق مچنون متيم.. هو شاهين الحوفى.
ينظر له الكل بترقب واولهم سمر ولكن تحدثت ناديه معترضه هى الأخرى انا كمان مش موافقة... دى بنتى انا.. انا الى شقيت عليها لحد ما كبرت وبقت دكتوره جاى انت كده على الجاهز تقول تتجوز مين وماتتجوزش مين.
الحوفىوهو انا هجوزها واحد من الشارع. 
تدخلت والدة علىجرى ايه يا ناديه... هز اى واحدة تتمنى عريس لبنتها ايه غير يكون ابن عيله وغنى وتعليمه عالى... ومش عشان ابنى لا.. بس على ماشاءالله فيه كل الصفات دى ومن سن بعض.. وانا يعلم ربنا حبيت جيسي وحبيتك إزاى.
ناديه ايوه بس.. بس هيبقي برضاها.. تبقى موافقه. 
الحوفى وهو ينظر
لجيسي الصامته وعلى حد علمى بنتك بلسانين مش بلسان واحد ومع ذلك ماعترضتش.
قال هذا ثم نظر لشاهين كأخر رساله هى ليست معترضه.. ربما تحبه.
تحرك پغضب وخرج نهائيا من القصر والا لن يعلم اى حماقه سيرتكب... لعڼ الله كبرياءه مع شموخه.. اى شئ منعه من الصړاخ بعشقه وجنونه بها.
فى مواجهة من ڼار 
تقف سلمى امام تلك المرأة. بثبات شديد وثقه بنفسها وجمالها خصوصا وهى ترى نظرات الاخرى التى تمسح جسدها وملامحها بشدة ههه بالتأكيد مصدومه من شده جمالها.
تحدثت سلمى بترفع وقالتحلصتى بحلقه فيا. 
ردت الاخرى ببسخريهلسه.
صمتت قليلا بهدوء قاټل ثم جاءت بالصفعه القاسيه بصراحة عماله ادور فيكى على الحته المعيوبه فيكى.
صدمت سلمى وقالت نعم 
الأخرى اممممم.. بدور على الفلق بدور على الحاجه اللي حسستك بالنقص وخلاتك ترضى بنص راجل. لا نص ايه.. ده يمكن ربع...مش راجل صحيح خالص مخلص ليكى.
تعرقت سلمى لم تتوقع كل تلك الإهانات والصفاعات القاسيه فقد شل لسانها بعد الثقه والغرور فاكملت الأخرى احب اعرفك بنفسى... انا غرام.. مرات أحمد.. ها.. أحمد الى انتى ماشيه معاه ومخلياه يصرف عليكى وفسح وهدايا... 
كشفت سلمى... ذلك الوجه البرئ قد كشف.. جف حلقها وهى تكشف وتحرج خطوه بعد خطوه.
غرامانتى كسر.. كسر الستات.. الى تجرى ورا واحد متجوز وعنده عيال تبقى فيها حاجة ناقصه.. ومش حاجة واحدة.. لأ حاجات.. المشكلة أن وشك برئ وملامحك بريئه لا والى سمعته كمان إنك بتصلى.. ههههههه والصلاة مامنعتكيش انك تبعتى صورك . وياترى الموضوع ده بيكسب حلو... يعنى بتاخدى كروت شحن ولا بيبعتولك على فودافون كاش... هههه.. مصدومه صح... مصدومه انك اتكشفتى... حتى اقرب الناس ليكى مايعرفوش انك كده.
سلمى وقد جف حلقهاانا... اخرصى.. انا ماعملتش كده غير مع احمد وبس... وو.. وهو فضلنى عليكى.. بيحبنى... قاطعتها غرام بسخريه لاذعهبت انتى عبيطه... سورى يعنى بس شكلك اكبر منى مع ذلك باين عليكى هبله او مضحوك عليكى... ياماما أحمد ده بيجرى ورا اى كلبه... اى حاجة فيها ته مربوطهة... ولعلمك هو من ايام الخطوبه كان باين عليه كده بس انا الى كنت عيله وكنت عايزه اصدقه بس بعد الجواز ومع الايام فهمت... وشوفت معاه كتير اوى.. وجرى ورا كتير اوى.. اى واحده رايحه ولا جايه مش بتفلت من تحت ايدو... شوفت ليه محادثات اد كده.. وكلام فى التليفونات... بس انتى كنتى سهله اوى عشان جيتى سكه معاه مش عشان فضلك عليا وجو البنات الرخيصه الى انتى عايشه فيه ده.. من
 

تم نسخ الرابط