رواية جديدة سوما العربي
المحتويات
ستحظى بالقبول ام لا
يجلس وحيد في غرفته يتابع اعماله على الاب توب خاصته. تمطئ بتعب فهو على حاله هذه منذ ساعات.. تعب كثيرا.
أعد كوب قهوه من ماكينة صنع القهوه وتناول هاتفه لكى يفصل قليلا عن العمل ثم يعود له بعد قليل.
بلا سبب وجد نفسه يتصفح الصفحة الشخصية لتلك الفتاه السمراء صاحبة الظل الخفيف.. بتأكيد سيجد عندها منشورات حديثه مرحه جدا تسليه قليلا أو هذا ماظنه.
اااااه سمراء جميله رائعه.. ماهذا يا مجنونه... تضعين كحل عربى اسود يزيدك فتنه.. الا يكفى ما بكى من سحر.
ظل ينظر وينظر لها.. ثم أغلق هاتفه پغضب.. لا يريد أن تصبح عادة به أن يبحث عن اخبارها ويحدق يصورها كتلميذ وزميلته في الروضه.. اعقل وحيد.. اعقل.. عد لعملك أفضل.
نهض من موضعه فلما يترك خطيبته ويحدق في صور فتاه أخرى يبحث عندها عن بعض الترفية الأفضل والاولى ان يبحث عنه لدى خطيبته التى مت المفترض أن يتزوجها فى القريب العاجل وستصبح نصفه الثاني طوال العمر لذا يجب عليه التركيز معها هى لا غيرها تلك السمرا الفاتته ال.... زفر بعضب فهاهو عاد بتفكره لها من جديد.
وارتدى حذاءه وغادر مسرعا فسيجد حتما ما ينسيه.
تجلس جيسيكا بجانب على فى احد المحاضرات المهمه جدا بتركيز شديد.. وهو نصف عقله فى الشرح والنصف الآخر معها.. تجذبه لها ويشعر يالاعجاب ناحيتها.. وبالتأكيد هى أيضا كذلك.
ولكن هى فقط مړعوبه من حسين فقد نفذت بطارية هاتفها ولا تعلم ماذا تفعل ومازال اليوم طويل حتى تعود للمنزل.
تحدث هو جيسيكا... مالك كده قلقانه ليه.
تنهدت بقوه فونى فصل شحن.. وفى البيت هيتخانقوا معايا مش عارفة اعمل ايه ولسه اليوم طويل ده غير انى بشافر لمسافه طويلة لازم يبقى شغال عشان اطمن ماما وحسين.
لم يسأل ظنه اخاها بالتأكيد فقال طب مش معاكى شاحن.
قالت بضيق من غباءه يعنى يابو العريف ما كان زمان شحنت.
تهلل وجهها فى تخشى ڠضب حسين كثيرا وقالتبجد.. ربنا يخليك ياعلى..ماعلش هتعبك.
على بطلى هبل.. انتى بقيتى غاليه عندى اوى.. وبكره تعرفى.
لم يمهل لها فرصة للتساؤل وذهب للبحث عن شاحن.
بعد ساعه الاربع من البحث المتواصل عاد متعب خالى اليدين وقال مالقتش حد معاه حتى صحابى الى فى حاسبات ومعلومات كانوا اخر امل بس برضه مالقتش.
على هو انتى ازاى مالكيش سكن هنا دى مسافه طويله وانتى بتيجى كل يوم ولازم نبقى مركزين كليتنا صعبه.. مش مقدمة حتى فى مدينة جامعيه.
جيسيكا انا حصلت معايا ظروف وعلى ماقدمت كانت المدينة كملت ورفضوا اى تقديم.
على طب اى سكن.
جيسيكا هقعد ازاى في بيت لوحدي يا فالح.
تنهد بقوه وقال انتى فطرتى.
جيسيكا هو انا بلحق.
على طب عندى حل مناسب.. ايه رأيك اعزمك على الغدا في بيتى.
اتسعت عينيها پغضب وفتحت فمها للرد عليه بكل ما يتخيله او لا يتخيله من الفاظ نابية فأسرع هو قائلا متوقع رد فعلهاقبل اى شتيمه انا ساكن في قصر كبير قصر الحوفى مش بيخلى من الخدم ولينا مواعيد مقدسه فى الوجبات بميعاد مظبوط ولازم كلنا نبقى حاضرين.. يعنى هتلاقى كل العيلة.. وياستى هخلى الحوفى الكبير بجلالة قدره يكلمك وامى كمان قولتى ايه.
كانت تستمع له بذهول... هاااااه.. ماذا ستدخل قصر الحوفى بعدما كانت تطرد من على الباب كالمتشرده.. حسين... بالتأكيد سيقتلها.. كيف ستجلس مع تلك العائله التى تحتقرها وتنبذها هى ووالدتها.. لا لن تذهب بالتأكيد.. كيف لها وهذا العلى لا يعلم حتى الآن انها جيسيكا الحوفى ابنة عمه وسليلة نفس العائله.. لن تذهب حتما.. ولكن... الفضوووول.. مغامره... تريد رؤية هذا القصر من الداخل.. رؤية كيف يعيشوا.. ستتطلع عليهم من الداخل
متابعة القراءة