رواية جديدة سوما العربي
المحتويات
علينا زمان ويتداس علينا دلوقتي عشان عييييله الحوووفى.... تووووولع عيلة الحوفى طول ماهى مش بتفكر غير فى نفسها. ماحدش فكر في الى عمل العيله دى وخلاها كده... من هنا ورايح المجموعة هتتحل وهنفرد بشركاتى والقصر ده تلته ملكى وليا ورث فيه يعني يعتبر بتاعى ده غير نصيب مراتى... عايزين تعيشوا معانا باحترام وصمت فيه اهلا وسهلا مش عايزين... يكون احسن... اولعوا... اولعوا كلكوا.
قبل اعلى رأسها وقال انا بجهز لفرحنا من مده بس ساكت لحد ماتخلص امتحانات... ابقوا تعالوا... تنورنا.
سحبها وخرج يعم الصمت المكان غير مستوعبين مايحدث والجد يدرك الان حقيقية واحدة... لقد ضغط كثيرا على شاهين حتى طفح به الكيل واڼفجر بوجه الكل حتى هو.
مرت الايام على سلمى وهى لا تستطيع الصبر اكثر من ذلك.. أصبحت لا تطيق ذلك الأحمد ابدا تعيش كل تلك الأيام على اعصابها خوفا من أن تكون قد حملت منه... وهاهى الان تقف فى المرحاض معها اختبار الحمل مرتعبه تنتظر النتيجه.. ثانيه واثنان ثم زفرت بارتياح وهى ترى النتيجة السلبيه للاختبار.
دق عليها بقوة يقول ماتخلصى بقا ايه الارف ده.. ساعة جوا.
فتح أخيرا الباب وخرجت هى منه تقول بابتسامة تحدى وقوة طلقنى.
اتسعت عينيه من المفاجئه ومن قوة حديثها وقالايه ده مالك في ايه.. هى هبت منك على الصبح.. وسعى من وشى عايز استحمى عشان انزل شغلى.
لااا.. اصحى معايا كده ياباشا... انا من الاخر كده مقطعة البطاقة ومابقاش عندى حاجة اخسرها ولا أخاف عليها خصوصا بعد الى عملتوه فيا انت وال
طليقتك.
وقف من مكانه يصفعها بقوه يقولمافيش غيرك يابنت الكلب يا بتاعة الشقق...تيجي انتى ايه فى غرام... كانت محترمع وست بيت وصينانى... لكن انا الى استاهل لما سبت واحدة محترمه وبنت اصول وام ابنى الى صبرت عليا وجريت ورا واحدة زيك..... وكمان مش عاجب الى خلفوكى وعايزه تتطلقى يا حيلت امك... ده أنا سترت عليكى من الڤضيحة.. يابت ده انتى كلها كام يوم ويسموكى صديقة الطلبه.
بعد مرور ساعتين
جلست ام سلمى لجوارها في إحدى غرف العناية المركزة تبكى پقهر وصمت تتذكر حديث الطبيبللأسف الى ضربها كان بيضربها بغل وۏحشية اتسبلها فى كسر فى عظام الحوض وماثر على العمود الفقري.
تنهدت الطبيب وقاللأ أن شاء الله خير ياحاجه... انا ماقولتش كده... هى بس هتحتاج لعملية او اتنين وبعد شهر نبدأ العلاج الطبيعي وان شاء الله خير.. انا كلمت البوليس عشان المحضر... ده تعدى بالضړب المپرح وشروع فى قتل... ماتعرفيش مين الى عمل فيها كده.
ام سلمى جوزها.. جوزها يابنى.
عادت من شرودها على صوت ضابط الشرطة يجلس لجوارها يسترعى انتباهها يقول احنا حررنا مجضر بالواقعه... هو هرب لكن احنا ميلغين عنه كل الكماين وأقسام الشرطة مش عايزك تقلقى... حق بنتك هيرجع إن شاء الله.
هزت رأسها باسى والدموع تنهمر من عينيها فتركها وغادر فى نفس الوقت الذي تستفيق فيه سلمى كانت امها تقول ليه كده... عملتى فى روحك كده ليه... اخرتها نايمه على سرير فى مستشفى مضړوبة ومتكسره والالى اتجوزتيه بڤضيحة وقهرتى قلب امك عليكى هرب بعد ما دشدش
متابعة القراءة