رواية جديدة سوما العربي
المحتويات
متأخرة على عملها.
ولكن فجأة وبدون سبب توقفت عن السير فى وسط الطريق العام.
ارتفعت أصوات كلاكسات السيارات وهى تسب وټشتم بعضب وكأنها رجل مثلهم.
وبصعوبه بالغة قامت بتحريك السياره وبمساعدة البعض ذهبت لاقرب ميكانيكي سيارات.
اسيلها يا ريس.. ايه الأخبار.. ايه المشكلة.
الرجلبصى يا انسه.. فى كذا عطل ممكن نعمله دلوقتي.. لكن فى حاجة ماحدش هيعرف يعملهالك هنا.
الرجل بصى هتلفى هنا وتروحى هناك وكتير هيقولك اه هعملها.. لكن انا بدلك على الصح وبجيبلك من الاخر.
تنهدت بضيق وقالت ودى تتعمل فين.
الرجل تنزلى بيها على ورش الحرفيين في مصريقصد القاهرة.
اسيلده مشوار ياسطى وكمان هروح الطش هناك وسط كل الورش دى.. دى دنيا تانيه.
اسيل يااادى العطله.. اصلى كنت ناقصه.
دقيقة وخرج الاسطى زكريا حاملا ورقة قال ده العنوان اهو والرقم كلميهم الاول بس فى الغالب مش هيرد.. انتى اتوكلى على الله وروحى بكرا.
تجلس هاجر فى كافيه فى احد الأحياء الراقية بعد ان تلقت مكالمة من مكتب محامى مشهور يريد أن يقابلها. تذكرت
خوف حبيبه عليها قائله هو ايه اللي حج يكلمك ويقول عايز اقابلك فاتقابليه.
هاجر يمكن مكتب من الى كنت مقدمة فيه شغل.
حبيبه وهو انترفيو الشغل بقا فى الكافيهات دلوقتي.
استفاقت من شرودها على رنين هاتفها وشخص يسألها اين تجلس ثم دخول رجل تخطى الخمسين من العمر ولكن تظهر عليه الارستقرتطيه والثراء.
الرجل انسه هاجر
اماءت له فقال انا انور الجابر المحامى.
هاجر غنى عن التعريف طبعا وانا يشرفنى اشتغل مع حضرتك.
دهشت بشده فقالت امال طلبت تقابلنى ليه
أنور المحامىده بأمر من والدك وابن عمك.
هزت رأسها پجنون وقالت والد مين.. حضرتك انا والدى متوفى.
انورانتى مش بنت مجدى حسين.. انتى بنت جاسم آل مبارك ثرى عربى كبير جدا.
اتسعت عينيها وقالت ايه... حضرتك بتقول ايه.. مافيش الكلام ده.. دى نصبايا دى ولا ايه.
زاغت عينيها فقال مكملاعلى العموم ممكن تسالى والدتك وانا متاكد انها لما تعرف انه عرف انك عايشه مش زى ماكدبت وقالت انك موتى.. وانه كمان قدر يوصلك مش هتنكر ابدا.. ده طبعا غير ال الى كده كده هيتعمل.
سكت منتظرا رد فعلها فقال كنت عارف ان ده هيبقي رد الفعل الطبيبعى.. عشان كده اتفضلى ده الكارت بتاعى.. ولما تفوقى من الصدمه كلمينى... بعد إذنك
ذهب وتركها تتخبط فى بحر من الاسئله يقذفها الموج ويلطمها بشدة.
خلص البارت
رائيكوا
توقعاتكوا
بحبكوا جدا
الفصل الثالث
دلفت اسيل للمنزل منهكه بشده بعدما قضت نهارها كله فى ورشه الأسطى زكريا. وجدت اختها ورد تجلس مع والدتها وخالتها وبجانبهم طفليها. تحب اختها كثيرا وقد شاركت فى تجهيزها كرجل تمام تمنت لو تحظى مثلها بأسره صغيره دافئه. ابتسمت لهم وتقدمت منهم قائله السلام عليكم جميعا .. ازيك يا ورد والعفاريت الصغيرين دول عاملين ايه.
ورد باسمه الحمد لله.. انتى اخبارك ايه.. مابقتيش تسالى يا ندله.
تنهدت اسيل بارهاق قائله انا لو حكيتلك على يومى كان عامل إزاى هنفتح فى العياط وماحدش هيعرف يسكتنى.
ورد يانهار ابيض ليه يا بنتى حصل ايه.
قصت عليهم اسيل ماحدث فى يومها من بدايه تعطل السياره وسط الطريق العام وحتى نهاية اليوم وهم فى زهول منها فكل هذا يحتاج لرجل شديد كى يقوم به ولكنها وقفت كمئه رجل.
ناديه قلبى يا بنتى.. طب ادخلى خدى دش على ما نسخن الاكل.
اسيلياااه بجد هلاقى حد يسخنلى اكل ويجيهولى مكانى كده.
ورد بقولك ايه يا اسيل تعرفى حد فى الحى.
اسيلليه
وردلجوزى الناس فى الحى قارفينوا مش عايزين يسيبوا يفرش قدام الكافية بتاعه وكل شويه جايبين عليه غرامه مع ان كذا كافيه فى نفس المنطقة عاملين كده وشغالين عادى.
تنهدت اسيل وقالتحاضر يا ورد هشوف الموضوع
متابعة القراءة