عازف بنيران قلبي كاملة بقلم الكاتبة سيلا وليد
رفرفت بأهدابها الكثيفة تحاول السيطرة على إرتعاش قلبها فهمست بشفتين مرتجفتين
دا مش روج دا..لم تكمل حديثها عندما دنى ينظر لليلها هامس أومال دا إيه
رجفة سيطرت عليها بالكامل فهمست بإسمه
راكان أبعد الناس تحت..قالتها بصوت متقطع
أغمض عينيه قائلا
هو أنا لمستك بس مټخافيش انا هكون مؤدب الكام ساعة دول..قطع وصلة غرامه صوت أمير وجذبه من ثيابه
بابا لمعت عيناه وانحنى يحمله يطبع قبلة على وجنتيه
كل سنة وإنت طيب ياحبيب بابا..كبرت حبيبي وكملت سنة عقبال لما أشوفك أجمل شاب وأنجح دكتور في العالم كله
حمله وهو يرمق ليلى ياله بسط يديه لتطوق ذراعه..توقفت للحظات تهز رأسها رافضة
راكان مينفعش وحياتي بلاش الليلة مش عايزة حد يتكلم عليا بأسلوب وحش
ليلى..أردف بها من بين اسنانه بهسيس وهو يجز على أسنانه ثم رمقها بنظرة جعلتها تقترب منه تطوق ذراعه وتحركت بجوارها نظرت له ولأبنها الذي يحمله وذراعها متشابكة بذراعيه..ابتسمت براحة وحدثت حالها
ماأجمل هذا الشعور لك حواء زوج يعشقك وابن لك وبأحشائك قطعة ثرية من رحم عشقه
توقفت قبل خروجها للحديقة توقف ينظر إليها
طالعته بحب ثم تحدثت
ممكن أعمل حاجة..قطب مابين حاجبيه متسائلا
تعملي ايه!..دنت منه ثم طبعت لثمت وجنتيه قائلة
بحبك قوي..رغم قبلتها السريعة وتمنيه بمكان آخر إلا أنها اشعرته بسعادة داخلية فابتسم قائلا
أنا مش أمير ياليلى عشان تبوسيني في خدي
تحركت وهي تهز رأسها
حبيبي مش هيتغير أبدا
وصلت إلى المكان المخصص لأمير بكعكة عيد ميلاده مع التصفيقات وأغاني عيد الميلاد
ظل حامله وهو يتحرك به بين أصدقائه وصل جاسر بصحبة فيروز وعز بصحبة ربى وبيجاد المنشاوي بصحبة زوجته غنى
قابلهم راكان بالترحاب الحار مقتربا بعناقه
أشار بيجاد لأبنه
دا سفيان ياسيدي كنت عايز تشوفه جبته أهو
أشار لليلى التي تبعده ببعض السنتيمترات
دي ليلى مراتي..
اجابته غنى
اتقابلنا في فرح جاسر
طيب بدل تعرفوا بعض بعد إذنكم قالها وهو يجذب بيجاد من كفيه
عملت إيه في اللي طلبته!
حك بيجاد ذقنه ثم رفع نظره إلى توفيق
أنا عملت زي ماقولت ومفيش اخبار متخافش لو حد من صحابي شافوه في المطار هبلغك
بيجاد الولد دا ممكن ينتحل شخصية حد جاسر مراقب برضو بس أنا قولت معارفك اكبر عشان اللي بيسافرو وكدا
رفع نظره وتحدث بهدوء
بص ياراكان الموضوع مش سهل وبعدين دا هربان بقاله أكتر من خمس شهور تفتكر ممكن يكون لسة داخل مصر
سحب راكان كما من الهواء ثم زفره وأجابه بتأكيد
لا متأكد أنه مخرجش برة ..وصل جاسر إليهما
جدك كان في مستشفى لعلاج السړطان فعلا بقاله شهر تقريبا وبياخد علاج زي ماقلت
أطبق على جفنيه ثم زفر واتجه إلى جاسر
أكيد ولا تمثيل ربت
جاسر على كتفه
لا أكيد أنا شوفت الإشاعات والتحاليل وصورتها كمان وبعتها لماما وسړطان كبد يعني مفهوش هزار ياراكان هو فيه حد يدعي المړض
أخرج نفس من تبغه ثم زفره محمل بلهيب أنفاسه قائلا
الراجل دا مبصدقوش في أي حاجة من وقت مااتصاحب مع قاسم الشربيني والنمساوي
عند ليلى وصلت أسما إليها كانت تقف مع غنى تعرفها على عز وجاسر
بصي ياستي دا عز ابن عمي ودي اختي وتبقى مراته ثم أشارت على جاسر الذي يقف بجوار فيروز وعز
جاسر اخويا..هزت ليلى رأسها
ايوة شوفته في الفرح..مراته حلوة قوي
هزت رأسها دون حديث واتجهت تنظر إلى أسما بتساؤل
أشارت ليلى على أسما
دي أسما صاحبتي وزي اختي..لكزتها أسما قائلة بعتاب
زي لا أنا اختك ڠصب عنك..فين عريس الليلة حبيب خالتو
أشارت على أمير الذي يحمله راكان
مع باباه..تسائلت ربى
هو حضرة المستشار أبوه..لكزتها غنى مبتسمة
لا ياربى دا ابن اخوه الله يرحمه
آسفة مكنتش أعرف..ابتسمت ليلى دون حديث
جلست ليلى أمام سفيان
اذيك ياحلو ممكن نتعرف ..قالتها ليلى التي قبلته على وجنتيه
ضحك سفيان
Welcome aunt
واو دا شكل الحلو مابيتكلمش
.. Arabic
أمسك سفيان يديها وأردف
مامي انطي beauty
قبلت ليلى كفيه وغمزت بعينها
بتعاكسني..أطلقت أسما ضحكة وضړبت على كفيها
حوشي الولد شقتك ياليلى..جذبته ربى وهي تضحك
لا دا سيفو مجنن الكل وعريس بنتي اللي هتيجي أن شاءالله
أمور قوي ..اتجهت ليلى لغنى إنت حامل!..أومأت غنى بإبتسامة
أيوة لسة في الرابع..نظرت لليلى وتحدث
عقبال لما تجيبي اخ لأمير
ميرسي حبيبتي قاطعهم سفيان وهو يسحب ليلى من كفيها
تعالي نشوف البيبي عشان اديله هديته بليز انطي.. تحركت وهي تشير إليهم بجوار أسما
همست ربى لغنى
اقولها الولد طالع لابوه شوفي ماسك ايد ليلى إزاي يالهوي دا اخدها ومشي
ضحكة صاخبة خرجت من فم غنى مما جعل بيجاد يصل إليها بخطوة
إيه ياحبيبي ماتضحكيني معاكي..قالها وهو يضغط على خصرها بقوة
توسعت عيناها وهي تدفعه
بيجاد الناس بتبص علينا ..اقترب يتحدث من بين أسنانه وهو يجز على أسنانه
بيبص علينا من ضحكاتك ياهانم..لمي نفسك ياغنى عشان منزعلش مع بعض أما لو بتفكري في حاجة تانية معنديش مانع
لكزته بجنبه وهي تنظر بالوجوه مبتسمة
لم نفسك ياحبيبي..بلاش اتصل ببابا يجي ياخدني ابات عنده
حاوطها بذراعيه الأثنين
وماله دا حتى حمايا بعشقه وبيعشقني متهزريش عشان مبقاش غلس ياغنايا
تنهدت ثم جلست على المقعد دون حديث
بأحد الأركان كان يقف بجوار زوجته
مالك ياجاسر! من وقت ماخرجنا وإنت ساكت
استدار إليها وتحدث پغضب
شوفي غنى وربى وانت تعرفي