عازف بنيران قلبي كاملة بقلم الكاتبة سيلا وليد
فمها
يامجنون والله مااقصد حاجة..
وريني كدا كنت بتعملي ايه انا اهو مستعد..وضعت كفيها على عيناها تهز رأسها ضاحكة بصوت صاخب
عيلة ياسيدي اعتبرني عيلة وبتلعب ولا اقولك اعتبر نفسك بتحلم ضيق عيناه مقتربا منها
تصدقي بحب لعب العيال وخصوصا لما يلعبوا عروسة وعريس
رفعت كفيها تدفعه وهي تضحك
ابعد يامجنون انا مستنية الفجر يدن ابعد انا متوضية
قهقه بضحكاته الرجولية المرتفعة من يراهما الآن لم يظن أنهما عانا كثيرا
دنى يداعب وجنتيها
حد قلك مينفعش تعيدي وضوئك تاني ولا بلاش الوضوء الحموم قبل الفجر بيكون لذيذ وخصوصا بالشتا أوباا لما واحدة تاخد شاور كدا وهي في حضڼ جوزها دي لوحدها تتجلد ياعمري
لکمته بكفيها الصغير
ابعد ياراكان قال شاور في حضڼ جوزها ليه جوز بط
أطلق ضحكة صاخبة حتى أدمعت عيناه
دفعته بيديها حتى سقط على الفراش بجوارها ومازال يضحك قائلا من بين ضحكاته
يالهوي ياولاد هبتي بقت في حظيرة بط بقى تصوري جوزك بجوز بط اعتدل يجذبها إليه قائلا
طب لازم جوز البط يعمل شوربة يرضيكي يبقى معاكي جوز بط من غير شوربة
دفعته وهي تضحك على ضحكاته
بس ..بطل ضحك مش ضامنة نفسي بقولك اهو
لم تشعر بنفسها الا وهي معلقة بين ذراعيه
ايوة هو دا بالضبط ال عايز اوصله انك تنحرفي
حركت ساقيها وهي تضحك عليه
نزلني بقولك لا ووكيل نيابة دا ال يشوفك يقول مخرج سينمائي
وضعها على الفراش يحاوطها بذراعيها
حلو قوي اللقب دا ياروحي ايه رأيك نعمل مشهد ونمثله مع بعض
قطبت مابين جبينها متسائلة بغباء
مشهد ايه دا انا بحب التمثيل أيوة كدا مش تقولي شاور
اعتدل وهو مازال يضحك عليها
وحياة ربنا أنت هتجننيني..اعتدلت تجلس تضع كفيها على أحشائها
شوفي ابوكي معرفش اټجنن ولا ايه رجع في كلامه ياله كان نفسي أمثل مع واحد وسيم
دنى منها يحاوطها بنظراته
مستعد انت مستعدة..قطبت جبينها متسائلة
ايه هو المشهد ال مفرحك اوي بما اني البطلة
و فيه اجمل من كدا مشهد ياحبي..حاولت الحديث لحظات حتى اقتربت تلكمه
قليل الأدب انا قصدي مشاهد تاريخية مش قلة ادب ...جلس محاولا السيطرة على نفسه..طالعته مستغربة صمته ونظراته التي تخترقها علمت من نظراته ما يفكر به فاستدارت للتحرك ولكنه جذبها بقوة حتى سقطت فوق الفراش تصرخ
يامجنون بطني يخربيتك انا حامل..
بتهربي مني ياليلى كنتي رايحة فين هربت من انظاره منه قائلة
كنت رايحة اعلق الاسدال ياحبيبي ههرب اروح فين..دنى منها وضعت كفيها أمامه
مش سامع..ضيق عيناه متسائلا
اسمع ياحبيبي بيقول ايه الصلاة يامؤمنين حي على الصلاة في الراديو جنبك اهو
جز على أسنانه ورمقها ساخرا
ايوة ايه يعني هو احنا هنصوم بكرة عادي ممكن تأخري الصلاة شوية اعتبري نفسك نايمة
رفعت حاجبها بسخرية
بس انا صاحية عايزني اكذب..ارجع خصلاته پعنف
بت هتكدبي على مين!!..اعتدلت ترفع كتفها ببراءة
اكدب على ربنااقوله ايه دلوقتي ازاي اكون صاحية واعمل نايمة
دفعها بقوة
والله..يبقى قوليله جوزي كان عايزني في بيت الطاعة أطلقت ضحكة خافته على مظهره هاتفة من بين ضحكاتها
بتتريق ياراكان إن شاء الله ربنا يسامحك
اقترب وهو يرمقها بنظرات ڼارية فهتفت بصوت صاخب
ركعتا الفجر خيرا من الدنيا ومافيها
اعتدل متجها للمرحاض
طيب قومي يامؤمنة صلاة الفجر هتفوتك
قبل اسبوعين وخاصة بمدينة برلين بتلك المشفى تجلس أمام غرفة العمليات وهي بداخل أحضانه تنتظر إنهاء العملية التي يقوم بٱجرائها نوح
همس بجوار اذانها وهو يحاوطها بذراعيه
لو تعبانة تعالي اروحك ترتاحي وأنا هنا
هزت رأسها رافضة
لا مينفعش لازم اطمن عليه وكمان مينفعش اسيب أسما لوحدها
اومأ برأسه متفهما..فقام بخلع جاكيته الجلد ووضعه على أكتافها
خليه عليكي عشان يدفيكي...اعتدلت تمسك الجاكيت وتضعه على أكتافه
انا مش سقعانة ولابسة كتير اهو انت مفيش حاجة غير القميص بس هتبرد كدا لوسمحت اسمع الكلام
ابتسم لها ابتسامة خفيفة فدنى يتحدث
بريئة وجميلة اوي حبيبتي
نظرت حولها تبعد عن نظراته الخارقة شعرت بشيئا ثقيلا يوضع مرة أخرى على أكتافهاثم نهض متحركا إلى يونس الجالس بجوار يحيى ووالد ليلى قاطعهم خروج الطبيب
هب الجميع يتوقفون توقف الطبيب أمامهم وتحدثت بلكنته الألمانية
لقد انتهينا للتو ولم يقابلنا اي مشاكل بالعملية
الامور تمت بيسر ونرجو أن يكون نجاحها محققا
كانت اسما تقف وضربات قلبها تتقاذف پعنف خوفا من نتيجتها..رفعت بصرها لليلى التي ضمتها تربت على ظهرها
ان شاء الله هيقوم
بالسلامة حبيبتي ولا يهمك تعالي نصلي المغرب وندعيله..وضعت كفيها على أحشائها وانسابت عبراتها
الولاد مش مبطلين ضړب فيا من الصبح هما ممكن يكونوا زعلانين وحاسين
مسحت ليلى دموعها واحتضنت وجهها
اسما بلاش تزعلي عشان ميأثرش على البيبهات عايزة عريس بنتي يجي بصحة كويسة
ابتسمت اسما تضم ليلى وتبكي بقوة
خاېفة اوي ياليلى خاېفة لا النتيجة متكنش ايجابية وقتها نوح هينهار
ربتت على ظهرها وتحدثت بهدوء رغم خۏفها
اسما كل شيئ قدر ومكتوب يعني نصيبنا وهناخده من الدنيا أنت قولي يارب وربك هييسرها ماهو بعد العسر يسر حبيبتي هو ال هقولك يابنتي دا أنت قصتك يتعملها كتاب
ابتسمت من بين دموعها
ربنا يخليك ليا ياليلى كنت نعم الصديقة في السراء والضراء أمسكت ليلى خدودها وابتسمت
ايوة كدا عدي جمايلي