عازف بنيران قلبي كاملة بقلم الكاتبة سيلا وليد
نفسها بين ذراعيه
وحشتني أوي حبيبي..جذبها پعنف ودلف بها لغرفة الأجتماع
بلاش شغل الراقاصين دا .. إيه اللي فكرك بيا بعد السنين دي ...دنت منه تطوق عنقه
دي مقابلتك لحبيبتك بعد السنين دي كلها ..دنت تطبع قبلة سطحية على خديه ..رمقها بنظرات ڼارية
بت هاتي من الأخر اصل ورحمة أمي اډفنك مكانك ...إيه اللي فكرك بيا وليه بتحسسيني اني ببكي على أطلالك . .
سليم اللي اتصل بيا وخلاني أجي ..قالتها وهي تقترب تطبع قبلة ...في تلك الأثناء فتح الباب ودلفت ليلى وهي تتحدث
البارت الثامن
بسم الله الرحمن الرحيم
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
في غيابك .. ..
تفوح الأرض شوقا لك ...
وتمتلئ السماء بعبق رائحتك....
وتنهال روحى مطرا على قلبك..
وأبحث عنك فى الزوايا
أسأل الأشواق عنك ...
والشوق ينقلنى إليك...
أفتقدك جدا
كأنك الشمس....
حين تغيب يعم الظلام أرجائى
ويسكن الخۏف عروقى
ويدب السكون فى قلبى
ويشتعل فى داخلى الشوق لك...
يونس البنداري
ظلت كما هي لبعض اللحظات ...تراجع حديثه منذ خطوبتها حتى آخر لقاء ..ضغطت على فستانها وهي تهز رأسها رافضة حديثه
وأنا عايزك دايما تكرهيني ولو جه في يوم قلبك عذرني دوسي عليه بجزمتك..وتذكرت حديث آخر
متخلنيش أكره أخويابلاش تعاقبيني بالطريقة دي وكلمات أسما
تعرفي بحس إن راكان بيحبك ياليلى ...نهضت تدور حول نفسها في الغرفة وأشتعل ڠضبها منه بصورة كبيرة وبدأت تهذي لنفسها
معقول فيه واحد بيحب واحدة وكل شوية رايح جاي مع واحدة تانية تذكرت نظراته لها أطبقت على جفنيها بقوة
لازم يكلمني بصراحة ميخلنيش هتجنن كدا ماهو لازم يتكلم مش معقول مستنيني اتكلم
كانت تمارس أقصى درجات ضبط النفس حتى ترحم عقلها من تلك الحړب التي أحست بسببها بصداع يفتك رأسها
جلست تمسح على وجهها وتحاول أخذ أنفاسها بهدوء
ليلى لازم تفوقي قبل ماتوقعي ومتعرفيش تتطلعي تاني أنا حقيقي مش هستحمل أكون مع أخوه وهو قدامي
ظلت تتنهد تنهيدات منحسرة تخرج مع الهواء
وكلما تذكرت إعتراف سليم بحبها تكاد تجن ..تذكرت حينما كانت تعتلي الحصان وحاوطها بذراعيه ..وحديثه
طيب لو وقعتي دا مش هقدر أستحمله ..أحاديث كثيرة ونظرات اكثر بدأت ټضرب عقلها بقوة ..صاحت لنفسها پغضب
لازم تتكلم ياراكان لازم تقولي ليه كنت قريب مني وفجأة بعدت كدا .
تحركت للخارج وعزمت أمرها أنها ستنهي خطبتها من سليم ولكن عليها إستماعه حتى لو كلفها الأمر ..خرجت تسأل عنه السكرتيرة
الأستاذ راكان خرج من الشركة ..هزت رأسها بالنفي وتحدثت
فيه واحدة جاتله وسألت عليه وهو راح معاها غرفة الأجتماعات ...قالتها منى السكرتيرة .. خطت بأقدام سريعة وهي عازمة إنها لم تتركه حتى تعلم مابه ...
قبل قليل خرج من غرفة مكتبه پغضب چحيمي بعد حديثه معها ولكنه أصطدم بأحدهما ..جحظت عيناه فهمس
حلا طالعته بإشتياق ..واقتربت تلقي نفسها بين ذراعيه
وحشتني أوي حبيبي..أخرجها پعنف ودلف بها لغرفة الأجتماع يدفعها بقوة
بلاش شغل الراقاصين دا .. إيه اللي فكرك بيا بعد السنين دي ...دنت منه تطوق عنقه
دي مقابلتك لحبيبتك بعد السنين دي كلها
دفعها بقوة بعيدا عنه
إياك تلمسيني تاني ياحقيرة ثم تهكم ونظرات ڼارية يود لو يحرقها بها فتحدث
حبيب مين ياأستاذة حلا
دنت منه وهي تتلاعب بقميصه تستخدم أسلوب أنثوي ماكر كعادتها
إيه ياراكي نسيت أول حب وأول دقة قلب
أحس بارتفاع دمه من تلك الشمطاء لم ينقصه سوى رؤيتها مسح على وجهه پعنف كاد أن يقتلع جلده ثم زفر پغضب و اتجه إلى المقعد وجلس ف قام بإشعال تبغه ينفثه ويحرقه كما ېحترق صدره من تلك الرقطاء .صمت وهو ينظر إليها بخبث فأردف
قصدك ايام ماكنت أهبل ومفكرك بني آدمة ولا يوم مافكرتك محترمة وتستهالي واحد زي راكان اللي بعتيه بشوية فلوس
سحب نفسا طويلا من تبغه ومازال يطالعها ثم نفثه بهدوء وتهكم ساخرا بحركة من شفتيه تمنى لو يطبق على عنقها ويلقيها صريعه
تحير عقلها فيما ماستفعله معه ..ولكنها لم تيأس
..فدنت تطبع قبلة سطحية على خديه ..دفعها حتى ارتطدم جسدها بحافة مكتبه ثم رمقها بنظرات ڼارية
شكلك عايزة اډفنك مكانك قولتلك بلاش شغل الرقاصين دا تصنعت البكاء أمامه
ياااه ياراكان دا قلبك أسود ولسة شايل مع إني حاولت كتير معاك وانت زي ماأنت كأني قتلتلك قتيل
زفر بإختناق من سماع صوتها تمنى لو أصاب بالصمم حتى لا يسمع صوتها البغيض ..فاعتدل متكأ على مقعده وهو يطالعها بنظرات ثاقبة
بت هاتي من الأخر اصل ورحمة أمي اډفنك مكانك ...إيه اللي فكرك بيا وليه بتحسسيني إني ببكي على أطلالك . .
سليم اللي اتصل بيا وخلاني أجي ..
توقف بجسد متصنم يعيد كلماتها بذهنه يحدث حاله
ليه سليم يبعتها وهو عارف إنها أكبر قلم في حياته لا أكيد فيه حاجة ..أستغلت شروده وأقتربت لاغرائه حتى تعيده بطرقها التي كانت تستخدمها معه قديما...بدأت تحادثه بهمس عله يلين وترجع عشقه المدفون كما ظن لها
نسيت حلا حبيبتك ياراكي ..نسيت أجمل أيام ...في تلك الأثناء فتح الباب