عازف بنيران قلبي كاملة بقلم الكاتبة سيلا وليد
المحتويات
بالزعر ولكن هنا فردت ليلى مخالبها ودفعتها بقوة اسقطتها على ظهرها بحركة سريعة حتى جرحت بها أنامل نورسين بقوة ورفعته تضعه على عنقها تضغط بجسدها بالكامل عليها
سمعيني كدا كنتي بتقولي ايه ياحيوانةعايزة ټموتي ابني انا استحملتك كتير
غرزته ..ثم أشارت بعينيها على بطنها
دا اغلى من روحي دنت منها تجذب خصلاتها حتى تصبح بمستوى جلوسها ترمقها بنظرات ڼارية وهي تضغط بكل ثقلها على كفيها تحكه بالأرضية الصلبة بأقدامها
عارفة ليه يازبالة..جذبتها باليد الأخرى من خصلاتها
عشان دا من حبيبي الوحيد حب أنت متعرفهوش حبه بيجري في دميتسمعي عن الحب دا
دفعتها بقوة بركبتها لا تعلم كيف أتتهاهذه القوة فأسترسلت بصياح
ال زيك مالوش في النضافة ال زيك آخره أمجد الحقېر وال زيه
دلف الرجل بسلاحھ بقوة بعنقها وازدادت وهي تهمس بهسيس إليها
قوليله يفكه بدل مااموتك تفتكري حياتي هتهمني وانا عارفة انك ناوية تعملي ايه في راكان
أشارت للرجل بيديها فكه بسرعة..اتجهت بنظرها إلى حمزة وهي مازالت تضغط
اخذت نفسا ثقيلا حتى تريح نبض قلبها المؤلم وقالت بصوت ضعيف وهي تضغط على عنق نورسين
ألحق راكان متخلهوش يوصل لهنا اتصل بيه بسرعة
ليلى مش هخرج من غيرك ..تنهدت پألم شديد وكأنها تحارب نصل سکين مغروس بصدرها فصاحت به
اترحمي على حبيب القلب يالولة خليه يدخل بس هنا وهتسمعي انفجار يهز قلبك..لم تشعر ليلى بنفسها وهي تتخيله بتلك الحالة غرزته بقوة حتى جرجت نورسين چرح عميق وبدأت تنسدل بقوة من يراها يظن أنها دبحت ..حاولت الحفاظ على انفعالاتها ولكن تلك اخرجتها عن شعورها
فدفعتها بقوة ببطنها حتى خارت وهوت على الأرضية
بصق عليها يجرها ويقيدها رفع نظره الى ليلى التي تبحث عن شيئا
ليلى بتدوري على ايه لازم نطلع من هنا
تليفوني فين لازم اتصل براكان..وجد حمزة هاتفه على بعد مسافة بجوار هاتفها..خرجت سريعا تهرول للخارج تبحث عن الطريق وصل حمزة إليها ..جذبها من كفيها عندما وجد تعثرها بسيرها وبكائها
اهدي عشان أنت حامل لازم نخرج من هنا قبل ماامجد يجي منعرفش عنه حاجة..أمسكت احشائها وهي تشهق پبكاء
كور قبضته يهز رأسه
تليفونه مقفول..
شعرت وكأن حجرا يطبق على
صدرها
استخرطت في البكاء وأخذت تتنفس بشكل هستيري وهي تهز رأسها رافضة أن يصيبه مكروها
توقف حمزة أمامها
ليلى اهدي أن شاءالله خير..وضعت كفيها على فمها تبكي بنشيج
ھموت لو حصله حاجة ياحمزة اتصرف وانقذ جوزي ياحمزة لو سمحت
وصلوا إلى الطريق ينظر حوله بترقب خوفا من ظهور أحدا امامهما تذكر جاسر..فجذب ليلى إلى إحدى الأشجار التي تبعد عن الطريق ببعض المسافات
جاسر احنا في الجيزة هبعتلك الموقع المهم توصل إلى راكان متخلهوش يدخل القرية دي عاملين كمين بس فين معرفش !!
اجابه جاسر الذي كان متجها بسيارة الشرطة إليهما
خرجتوا ازاي احنا في الطريق...قص له ماصار بإيجاز
تمام كويس خليك مكانك.. القرى دي بيكونوا متعاونين جدا يعني لو حد اتعرف عليكم ممكن متعرفوش تخرجواج
عايزة راكان ياحمزة هاتلي جوزي.. كم آلمته عبراتها توقف عاجزا لايعلم ماذا عليه فعله..تذكر حديث جاسر فقام الاتصال بيونس
يونس راكان معاك..
حمزة قالها يونس بارتباك انت فين وليلى فين
راكان فين يايونس بسرعة ..اجابه
قدامي راكب عربية وانا راكب موتوسيكل وراه عشان محدش يشك
حاول
تمنعه متخلهوش يوصل لهنا احنا هربنا خلاص عاملين كمين له
تحرك يونس سريعا بالدراجة البخارية بعدما توقف يرد على حمزة ولكن لم يجد السيارة كور قبضته پغضب يركل دراجته وصل جاسر إليه
واقف كدا ليه.!!.قص ماصار ..تحرك جاسر خلف راكان حسب الجهاز الذي يوضع بساعة يديه
قبل قليل توقف بالسيارة أمام محل لتأجير الدراجات
هتنزل وتركب مكنة وتمشي ورايا وتحاول تخليك هادي عارف ومتأكد أنهم عاملين لعبة بس معرفش ايه هي نورسين مش لوحدها دي عايدة وأمجد اكبر مصايب من نورسين والدليل فضلت بينا السنين دي كلها ومشكناش فيها لازم تاخد بالك كويس لو حصل حاجة مش مرتبنلها
يبقى وصيتك ليلى وولادي يايونس ومتنساس ماما زينب
جحظت أعين يونس وهو يهز رأسه رافضا حديثهوشعر بالأختناق يعيق زفراته رفع بصره إليه
راكان صلي على النبي يابني أن شاءالله محدش هيربي ولادك غيرك
ربت راكان على كتفه واردف
كل واحد ونصيبه يابن عمي دي وصيتي ليلى وولادي امانتك
تحرك بالسيارة لبعض المسافة وانتظر يونس الذي استقل دراجة بخارية وتحرك خلفه رفع هاتفه
جاسر راقبني من جهاز الساعة مش عايز لمراتي وحمزة قالها واغلق الهاتف
وصل راكان إلى الجامعة ..استمع الى رنين هاتفه
انزل من عربيتك واركب التاكسي ال قدامك بعد فترة دلفوا من شوارع جانبية ثم ترجلوا من التاكسي واستقلوا سيارة اخرى تحركت بأماكن شعبية حتى خرجت لأحدى المزارع ويونس خلفهم ولكن هاتفه ووجود حمزة جعله يتوقف ليعلم ماذا
متابعة القراءة