بين قبضة الاقدار الجزء الثاني بقلم نورهان العشري
المحتويات
خصوصا بعد الي شافته لكن مش معني كدا اني هسيبك تفرض نفسك عليها. دا تحذير مش هكرره تاني
اندفعت الډماء الثائرة الي رأسه حتي لونت حدقتاه التي صارت كبركه حمراء لونها الچحيم وحين أوشك على أخباره أن يذهب إلى الچحيم رن هاتفه و كان المتصل سالم فحاول سليم أسترداد أنفاسه قبل أن يجيب سالم الذي صړخ به
انت فين
قاطعه سالم الذي لأول مرة يكن في تلك الحالة هادرا
كان صوته حادا مرتفعا للحد الذي اخترقت جملته آذان ياسين الذي تجمدت الډماء باوردته حين سمع حديث سالم و الذي لم يستوعبه سليم الذي استفهم قائلا
انت بتقول ايه و عبد الحميد مين.
فطن الي الاسم و هو يرى ياسين الذي امتقع وجهه و قال بلاوعي
دقيقه وتكون عندي ..
من البداية كنت أعلم بأن طرقنا ستفترق ولكن لم أكن أتوقع بأن تكون النهايه هكذا تخيلتها وردية بقدر عشقي لك ولكن بدا أنها ستكون مأساوية كحياتي قبل لقائي بك..
لم يعلق أحد و توجهوا الي المنزل فوجدوا الجميع منعقدون حول أمينة التي كانت ترتجف من فرط الړعب و دقات قلبها تعلو و تهبط فجلست سما تحت اقدامها تحاول عمل تدليك لدورتها الدمويه و في الجهه الأخرى فعلت مروة مثلها أما همت فقد كانت تجلس بوجوم بجانب شيرين التي ما أن وقعت عينيها عليهم حتي هبت من مقعدها تقول پغضب
7
لم يجيبها أحد و توجه الجميع الي سالم الذي كان يقف أمام النافذة ينفث النيران من أنفه و كانت ملامحه مريعه فبدا كالوحوش وهو يزوي ما بين حاجبيه بتلك الطريقه و عينيه التي تحول لونها الي الډماء فقد كان هذه اول مرة ترى هيئته هكذا و قد علمت حينها بأن هناك كارثه ستحدث لا محاله.
حصل ايه يا سالم
لم يكد ينهي جملته حتي تفاجئ بلكمه قويه سقطت علي فكه فشعر بأن عظامه تحطمت بفعل قبضة هذا الۏحش الذي لم يرهبه شهقات النساء حوله و صړخ بأعلى صوته حتي اهتزت الجدران من صراخه
مقولتليش ليه
شهقات و صرخات خرجت من فم الجميع جراء ما حدث فلم يكن يتوقع أحد أن تلك الكلمه القويه التي ما ان استعاد ياسين اتزانه بعد أن تخطى قوتها حتي تأهب للهجوم عليه فامتدت ذراع مروان تحاول ردعه و اقترب سليم يحكم قبضته علي جسد سالم الذي
متابعة القراءة