بين قبضة الاقدار الجزء الثاني بقلم نورهان العشري
المحتويات
صړخ قائلا پغضب
رد عليا
عشان مش هتقدر تعمل حاجه معاه و لا تقدر عليه لا أنت ولا بلدك حتي
زمجر ياسين و هو يحاول الفرار من بين براثن مروان الذي قال مهدئا
ما تهدوا بقي احنا في ايه ولا في ايه
صړخ سالم موبخا
اقدر عليه و على مليون واحد زيه.. مفيش حد يقدر يقف قدام سالم الوزان..
تدخلت شيرين وهي تتقدم من سالم قائلة بغل
ساندتها همت التي أرادت إلقاء الڼار علي البنزين حين قالت بصړاخ
دمرتوا حياتنا و اتسببتوا في مۏت حازم و دلوقتي هتموتوا حلا الغلبانه..
صړخ ياسين پغضب
متقوليش كدا انا اللي هرجع حلا و محدش هيقدر يمس شعره واحدة منها..
صاحت شيرين بغل
دا لو لحقت ..حلا مخطوفه من الصبح و يا عالم زمانهم عملوا فيها ايه
أنت بتقولي ايه الكلام دا مش هيحصل و حلا احنا هنعرف نرجعها احنا مش عيال صغيرة..
أيدته أمينة التي قالت باڼهيار
سليم عنده حق يا جنة أنت كنت ضحيه و حلا كمان ملهاش ذنب مش عشان ننقذ واحدة نضيع التانيه..
تدخل ياسين قائلا بصرامة
انا هروح لجدي و هجيب حلا من غير تدخل من حد .. انا عارف هو عايز ايه
جنة بتتكلم صح
شهقه قويه شقت جوفها حين سمعت حديثه الحاد و الذي شابه نظراته الخاليه من كل معالم الشفقه فلم تستطع منع نفسها من الهمس باسمه بلوعة
سالم..
لم يجبها بل لم يلتفت على الرغم من أن قلبه لم يرى بوجوه الحاضرين سواها ولكن ذلك لم يكن جديدا عليه فهو باهر في إخفاء عشقه لها
هنا تحدث سليم پصدمه كان لياسين نصيبا كبيرا منها و الذي صاح باستنكار
قد كدا انت منزوع الضمير و الاحساس عايز تبعتله جنه عشان ېقتلها..
لم يجيب علي أيا منهما فاقتربت جنة منه قائلة بصوت نزعت من الروح فقد علمت منذ ذلك اليوم الذي استفاقت في المشفى ان الهلاك هو نهايتها الحتمية فلم يكن يفرق عندها اي طريقه ستقودها اليه
امتدت يد سليم تمسك برسغها و قام بجرها إليه يوقفها أمامه وهو يقول پعنف
اخرسي أنت كمان بتقولي ايه
اقترب ياسين من سالم حتي صار بينهم خطوتين وقال بهسيس مرعب
الكلام دا عمره ما هيحصل الا على چثتي . و حلا انا اللي مسئول ارجعها بسلام..
تدخل مروان پغضب
تشابه صوته مع ملامحه حين قال بجمود
حلا متخصكش.. و لا انا عمرى هثق فيك..
صاح ياسين پغضب
ميهمنيش انك تثق فيا.
قاطعه سالم قائلا بقسۏة
جدك عايز تاره.
لم تستطع الصمت أكثر فصړخت مستنكره
سالم انت سامع بتقول ايه
لم يكلف نفسه عناء الإلتفات لها بل تابع بنفس لهجته
لم يفهم الجميع كلامه فعم الصمت للحظات قطعها ياسين الذي قال پغضب
ما تفهمنا تقصد ايه
لم يجيبه إنما الټفت إلى مروان قائلا بفظاظة
اتصل بالمأذون.. هنكتب كتاب سليم و جنة ..
شهقات مستنكرة خرجت من أفواه الجميع فصاح بۏحشية
مش عايز ولا كلمه.. يا كدا يا هتبقى حرب عالكل
أنهى كلماته و نظر إلى ياسين قائلا بعينين تقطران ڠضبا و لهجه متوعدة
ورحمة ابويا وقتها ما هرحم حد.. و اللي حضر العفريت يتحمل أذاه..
لم يتأثر خارجيا ولكنه من الداخل علم بأن هذا الأمر لن يمر مرور الكرام و أن هناك حربا قد تنشب و ستكون
متابعة القراءة