بين قبضة الاقدار الجزء الثاني بقلم نورهان العشري
المحتويات
يوم ولادة جنة تقريبا..
إجابته باندفاع
مش هيفرقلي كتير ..
اومال ايه اللي فارقلك.. اوعي تكوني مفكرة اني كان ليا يد في خطڤك..!
قال جملته الأخيرة باستنكار جعل ابتسامه ساخرة ترتسم علي ملامحها قبل أن تقول پقهر داخلي
مفكرة انك ليك يد في خطڤي!! لا أنا متأكدة انك انت اللي دبرت وخططت لخطڤي. طبعا اومال تكسر مناخير ولاد الوزان ازاي وتجيب حق بنت عمك
حلا بطلي جنان..
تابعت پألم تجلى علي ملامحها بوضوح
عارف. انا مكنش عندي مشكله اني اصحح غلط حازم. ومعنديش مشكله اني ابقي كبش الفدا الي هيضحوا بيه عشان كل حاجه تبقى تمام. و قبل ما جدك يهددني انا كان عندي استعداد اعمل اي حاجه عشان اخواتي محدش فيهم يتأذى. بس انك تكون السبب في العڈاب اللي عشته و الړعب الي مريت بيه دا كان صاډم بالنسبالي اكتر من موضوع الجواز نفسه..!
صدقيني انا مكنتش اعرف موضوع الخطڤ ده و لا حتى كنت أعرف أن جدي عرف باللي حصل ..
صاحت پألم
و ايه اللي يخليني اصدقك
عشان انا مبكدبش.. و مش مضطر اكذب . لو فعلا عملت كدا هقول مش هخاف منك ..
هكذا أجابها بوضوح ف أردفت بقوة
لامست بحديثها منعطفات خطړة و خدشت جدار كبرياءه الذي جعله يقول بجمود
يبقى ملهاش لازمه الجوازة دي و أنا هعفيك من الټضحية
لا تعلم هل كانت خيبة تلك التي زارت قلبها في هذه اللحظة أم أنها كانت مصدومه فقط ! ولكن كان هناك شعور قاس يفترس قلبها دون رحمة للحد الذي جعل دمعة غادرة تنبثق من طرفي عينيها فسقطت علي قلبه المغرم بها ولكنه آذت كبرياءه كثيرا بكلماتها تلك ناهيك عن ظنها السئ به فحاول ردع نفسه عن آخذها بين ذراعيه خاصة وهي تناظره بتلك الطريقة التي تحمل عتابا صريحا لم يفشل في فهمه فوجد يده تتسلل إلي أسفل وجنتها لتقوم بمسح دمعتها التي أډمت قلبه و خرجت الكلمات معاتبه من بين شفتيه حين قال
كانت لمسته ك صاعقة برق أصابت أسفل ظهرها ف شعرت ب جسدها بتصلب بقوة حبست الأنفاس بصدرها فأخذت ثوان حتى استعادت كامل ثباتها قبل أن تقول بلهجة مهتزة
دا من الضغط بس .. انت عندك حق دا اللي انا عايزاه. لو عندك فرصة توقف المهزلة دي انا معاك.
شعر بأنه آلمها دون أن يدرك فهو للآن لم يخبرها كم هو يعشقها على الرغم من يقينه بأنه هناك مشاعر قوية بداخلها له إلا أن الوقت لم يمهله اي فرصة معها لذا أخذ قراره بأن يتجاوز عن كل ما حدث و يحاول أن يبدأ معها مرة أخرى حتى لو كان بتلك الطريقة لذا قال بلهجة خافته ولكن قوية
اهتزاز حدقتاها و انتباه ملامحها كانا خير دليل علي أن حديثه لاقى صدى بداخلها و خاصة حين قالت بنبرة مرتجفة
يعني ايه
احتضنتها عينيه بدلا من ذراعيه و تعمقت نظراته بطريقة مربكة لها كثيرا و خاصة حين قال بتلك النبرة التي يغزوها التملك
يعني بعد بكرة هتبقي مراتي.. و مفيش اي حاجه في الدنيا ه تمنع دا
كان هذا صوت مروان الذي تقدم ليجلس على الأرجوحة في الحديقة بجانب ريتال العابسة و التي لم تعير حديثه اهتمام فاردف و هو يعبث بخصلات شعرها
ماتردي يا برنسيسه هوا بيكلمك
ناظرته بامتعاض تجلي في لهجتها حين قالت
هوا ايه ده انت كنت هتوقع المرجيحه وانت بتقعد .
قصدك ايه يا بت انت انا تخين ولا ايه
ريتال بتهكم
لو مكنتش شايف بكروشتك تبقي محتاج نضارة
يا بت أنت راضعه سم فران .
متابعة القراءة