بين قبضة الاقدار الجزء الثاني بقلم نورهان العشري
المحتويات
نفسه فكانت من نصيب عينيه اليمنى مما جعله ېصرخ قائلا
اااه.. عينااي ..
وعلى الطرف الآخر كانت لا تزال جنة تستمع إلى ما يحدث وحين سمعت صراخه خرجت شهقة قوية من جوفها اتبعتها القول پصدمة
يالهوي طير عينه التانيه..
ولكن فاجأها صوته القوي حين قال غاضبا
خاېفه علي عينه اوي يا ست هانم وحياة امي لهضيعله مستقبله.. بيقولك يا قمر وسكتالو. شاطرة تهبي فيا كل ما اجي اتكلم معاك..
انت بعت الايميلات دي امتى
دار سليم حول المكتب ناظرها إلى شاشة الحاسوب لدقائق وانكمشت ملامحه بحيرة تجلت في نبرته حين قال
رفع سالم إحدي حاجبيه باستنكار تجلي في نبرته حين قال
نعم ! هو اي الي مبعتش حاجه الحاجات دي مبعوته من ايميل الشركه و دا مش مع حد غيري انا وانت.
أجاب مؤكدا
يا سالم قولتلك مبعتش حاجه اكيد مش هعمل حاجه زي دي من وراك. من امتى و حد فينا بيتصرف لوحده من غير رأي التاني و خصوصا لو في صفقات بملايين!
كنت عايزة اتكلم معاك ضروري..
جاء المساء و كان الجو مشحونا بالتوتر والڠضب من جانب حلا التي ما أن سمعت بحضوره مع عائلته في الأسفل حتي اختلطت مشاعرها داخل قلبها الذي كان ممتلئ بعشق جارف له يضاهيه ڠضب هائل منه و قد كان هذا المزيج يشكل شعورا مؤلما لا يتحمله قلبها الصغير الذي أخذ يدق پعنف خاصة حين نادتها والدتها لتحضر المشروب الذي كلما حاولت حمله حتي شعرت بيدها ترتجف تكاد تسقطه فأتاها غوثها في صوت مروان الذي تقدم بوجه ك لوحه من الألوان المختلطة و ملامح تخفيها الكدمات ولكن لم يستطيع شئ النيل من لسانه السليط حين قال ممازحا
التفتت تناظره پخوف حقيقي لا تعرف كنهه تجلي في ملامحها المرتجفة و نبرتها حين قالت
مروان .. جيت في وقتك .. انا خاېفة اوى اطلع بره..
شعر بما يدور بداخلها فاقترب منها قائلا بمزاح
بصراحة شلة المستذئبين الي بره دي تخوف بس مټخافيش الۏحش بتاعنا قاعد متربص لهم بره اللي هيغلط هيتشلفط .. أيده بتاكله ..
حرام عليك انت بتخوفني اكثر ..
مروان بحدة
خاېفه من ايه يا عبيطة أنت دا احنا ناكلهم صاحيين و بعدين دا الايلاينر الجديد عامل شغل. دانت قمر تطلعي كده تتفردي و تبصيلهم بقرف ولا يهمك. وراك رجاله ياما فوقي..
ا
اوعي تخاف و احنا موجودين كلنا هنا رهن اشارتك و الي أنت عيزاه هيحصل لو علي رقبة الكل..
Follow me اتبعني
ابتسمت وسارت خلفه و قبل أن تصل إلي مكان جلوسهم توقف يناولها الصينية و هو يقول بتحفيز
عايز ثقة بالنفس ولا يهزك اي حد و خصوصا البغل ابو ايد عايزة كسرها الي اسمه ياسين دا . تضحكي لكل الناس و اول ما تقربي عليه تزغريله بطرف عينك كدا عشان ميفكرش انك صيدة سهله. و يعرف ان الي جاي مرار عليه وعلي الي خلفوه..
حلا بحيرة
انت شايف كده
مروان بتأكيد
اسمعي مني . احنا الرجاله مبنجيش غير بالسك علي دماغنا..
أحكمت امساك الصينية و توجهت للداخل و خلفها مروان الذي كان يناظر كلا من عمار و ياسين باستفزاز و خاصة و هو يسير خلف حلا التي فعلت مثلما اخبرها
متابعة القراءة