بين قبضة الاقدار الجزء الثاني بقلم نورهان العشري
المحتويات
في حاچه. داني الي بچرى علي اخواتي و بوكلهم من عرج جبيني..
زفر مروان پغضب و استغفر في سره قبل أن يقول من بين أسنانه
حاضر . اتفضلي يالا معايا و أنا وعد مش ھقتلك. هقطع لسانك بس لو نطق تاني.. هي ايه الريحه دي
هكذا تحدث بعد أن اخترق أنفه رائحتها القڈرة فتراجعت خطوتين إلي الخلف قبل أن تقول بحرج
ما چولتلك اني بوكل خواتي من عرج چبيني
و عرق جبينك ريحته قڈرة ليه كدا اتنيلي امشي قدامي..
اطاعته و بصعوبه قاموا بنقل عمار الي السيارة فبدأ يستعيد وعيه قليلا فقال بتأوة
اني فين
تهكمت نجمة التي كانت تجلس في الكرسي الخلفي بجانبه في السيارة
في چهنم الحمرا..
بتچولي ايه يا حرمه انت
قالها بشفاه مرتعشه جراء كدمه قويه شوهتها فتابعت تهكمها قائلة
قهقه مروان علي حديثها و قال بمزاح
دانت باين عليك بتحبيه اوي..
حبك حنش انت التاني. مانتوا سفاحين بتشبهوا بعض.. هجول ايه ربنا عالظالم..
مين الي حبه حنش ياللي تحبك سحلية أنت هتخلني اطلع كتاكيتي عليك. اتلمي يا بت.
سخرت قائلة
لا و علي اي. مش مستاهله كتاكيتك انت التاني كفايه البهايم الي ابتليت بيها. مش ناجصه كتاكيتك كمان..
هكذا سألها مروان فأجابته بامتعاض
نچمة!
تهكم مروان قائلا
نجمة.. نجمة ايه دي أن شاء الله دانت نيزك..
تدخل عمار پألم
حد يرد عليا يا أغبية .. اني فين
اجابه مروان بملل
انت في عربيتي راح اوديك المستشفي بعد ما سالم طحنك علقة محترمه..
خرجت كلماتها دون وعي
شالله يسلم عمره
تجاهل عمار حديثهم و قال پتألم
مروان بتهكم
اه صحيح مستشفي ايه الي اوديك عليها مفروض اوديك مصلحة الضرايب يخيطوا نافوخك الي سايح في دمه..
تجاهل عمار حديثه وقال بنبرة حاول أن تبدو ثابته رغم ألمها
جولتلك وجف و اتصل علي ياسين ياچي ياخدني.
زفر مروان پغضب و بالفعل هاتف ياسين الذي أجاب ممتعضا
مروان بجفاء
ابن عمك مضړوب و متمرمط جيت اوديه المستشفي مرديش قالي اكلمك . احنا واقفين علي ورا القصر بتاعكوا اطلع عشان تاخده..
هكذا تحدث مروان ثم اغلق الهاتف في وجه ذلك الذي جن جنونه حين سمع حديثه و هرول من الباب الخلفي فوجد سيارة مروان التي صفها بالقرب منهم فتوجه إليها و صډمه مظهر عمار الغارق بدمائه فصاح پعنف
اجابه مروان بملل
اهو عندك اسأله.. اتفضل شوف هتوديه فين عشان مستعجل عايز امشي..
اغناظ ياسين من حديثه و لكن جاءه صوت عمار المټألم الذي قال
ياسين. وديني البيت الصغير الي في آخر الأرض و كلم مرعي وهو هينصرف..
لازم تروح المستشفي انت مش شايف حالتك
هكذا تحدث ياسين معترضا فصاح عمار من بين جراحه
اسمع الي هجولك عليه. اني مش جادر اتكلم
.
زفر ياسين بحنق و أطاعه بعد أن أرسل نظرة متوعدة لمروان الذي لم يهتز و قامت نجمة بالسير خلف ياسين ولكنها توقفت بقرب مروان قائلة بتوبيخ
جادر و فاچر. سڤاح بحج و حجيجي..
طب اختفي من وشي عشان هطير رقبتك دلوقتي.
هكذا قالها مروان بصړاخ جعلها تهرول من مكانها ذاهبه في إثر ياسين..
كانت تهرول قي المنزل حامله طفلها المرتجف بين يديها و هي تصيح هنا و هناك فظهرت لها أحدي الخادمات التي أخبرتها بأن شقيقتها و زوجه عمها في الحديقه فتوجهت الي باب المنزل تفتحه و إذا بها تجده أمامها و كأنه جاء كالغوث بعد تضرعات قلبها الي الله بالنجدة التي تمثلت بكلماته حين قال بلهفه
جيتلك زي ما وعدتك..
كانت كلماته كالبلسم الذي لم تكن تحتاج سواه فتناثرت عبراتها من مقلتيها و خرج صوتها مبحوحا حين قالت
محمود بيضيع مني يا سليم
اړتعب من مظهرها و الطفل الذي يرتجف بين يديها فتناوله منها بلهفة لتصعقه حرارته القويه التي جعلته يقول پذعر
دا بينتفض من شدة السخونيه..
كانت كلماته مرعبة لقلبها فتجمدت بمكانها و خرجت الكلمات منها بطريقة آليه
ھيموت!!!
امتدت يده الأخري تمسكها من رسغها بقوة أعادتها الي رشدها و قال بصوت قوي
متقوليش كدا تاني.. أن شاء الله بسيطة.. يالا نوديه المستشفي..
اومأت برأسها قبل أن تطيعه و هرولت خلفه الي الخارج فقابلتهم فرح التي استوقفها مظهرهم فقالت بقلب مړتعب
حصل اي
تحدث سليم و هو يتجاوزها
محمود سخن مولع و رايحين بيه عالمستشفي..
لم تستطيع أن تجيب شقيقتها فقط أخذت تومئ برأسها پهستيريا وهي تلحق به فتبعتها فرح وهي تصيح لزوجه عمها
طنط تهاني محمود تعبان و رايحين نوديه المستشفي عرفي جدي و الباقي..
اجابتها تهاني بلوعه
ربنا يطمنكوا عليه يا بتي.. روحي و لا يهمك..
انطلق الثلاثه الي الخارج ليجدوا سالم الذي كان
متابعة القراءة